The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
Blog Article
إنَّه لمن الممكن بشكل أو بآخر البقاء بعيداً في بعض الوظائف؛ فإذا كان بإمكانك تخفيف مقابلة مديرك وجهاً لوجه، افعل ذلك؛ وإذا كان بإمكانك السير في ممر آخر لتتجنب المرور بمكتبه، فافعل ذلك أيضاً؛ وأما إذا لم تكن مضطراً إلى قول أي شيء في اجتماع قد يثير حنقه، فلا تتكلم، ولا تضع نفسك في أي موقف غير ضروري قد يجلب لك المشاعر السلبية ما أمكن.
لا تسمحي أبداً للمدير المتسلط أن يتعدى ذلك إلى حياتك الشخصية. دعي الأمور والمهام المكتبية تجري في نطاق اللوائح والقوانين. فإذا كان مديرك في العمل يتعامل معك بنوع من العنف والإهانات اللفظية فإن ذلك لا يعني إطلاقًا أن تنحدري إلى ما هو عليه.
يمكنك تجنّب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختاري وقت مناسب وحددّي أسئلتك في نقاط محددة.
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل. كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم. ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام. لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات. وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
بالطبع، ستكون هناك أوقات تختلف فيها مع رئيسك في العمل، ولا بأس بذلك طالما أنك تتعامل مع هذه الاختلافات بطريقة محترمة ومثمرة، لكن المساحات الأخرى التي تريد أن يكون فيها توافق قد تحتاج منك جهدا.
"دور الإدارة العليا في تحقيق التغيير: لماذا يجب أن يبدأ التغيير من القمة؟" تعد هذه المقولة من الحكم الشائعة في عالم إدارة الأعمال، وتعكس أهمية دور الإدارة العليا في عمليات التغيير المؤسسي. إليك… ١١
في بعض الأحيان تكون الأساليب السابقة دون فائدة، مما يضطر الشخص إلى اتباع أساليب التجنب
على الرغم من رؤية المدير المتسلط يثير الشعور بالقلق، ولكن معرفة كيفية التعامل معه يُعد الأساس في الوصول إلى المناصب المرجوة وتحقيق النجاح الوظيفي.
دائما يسعى المدير المتسلط للتفريق بين الموظفين في المؤسسة عملا بمبدأ فرق تسد، ولكن عليك أن لا تنساق لهذه الأمور وأن تحافظ على علاقات طبيعة مع الزملاء مبنية على الاحترام المتبادل، وتقديم المساعدة والعون والمشورة إذا طلب منك، وحاول أن تحافظ على روح الدعابة والمرح في المكان.
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
كن واضحا: اذكر احتياجاتك وأفكارك بطريقة موجزة وواضحة، وادخل إلى صلب الموضوع واشرح له إذا لزم الأمر، لكن من اضغط هنا المهم أن تتجنب الدراما، خصوصا مع المديرين ذوي الطاقة المحدودة أو الصارمين، أيضا إذا سألك مدير عن برامج تدريب تحتاجها أو اقتراحات لتسهيلات تطور أداءك فافعل هذا بكل وضوح وذكاء.
إذن، كيف تدير مديرك؟ التعامل مع المدير بشكل إيجابي وفعال يتطلب بعض المهارات التي تتمثل في الخطوات التالية:
كيف تستطيع التجارة الإلكترونية الصمود أمام التحول الرقمي؟
أولئك الذين يؤدون أعمالهم يجعلون أنفسهم لا غنى عنهم تقريبًا في حين أن ذوي الأداء الضعيف يجدون أنفسهم يقضون وقتًا أطول في مكتب رئيسهم والمزيد من الوقت في القلق بشأن فصلهم من وظائفهم.